حلول الشهر الحزين

حلول الشهر الحزين

للهِ دَرُّكَ يا حسينُ مُجاهداً  *  حزنَتْ له التوراةُ والإنجيلُ 

والمُصحفُ القرآنُ يندُبهُ أسىً  *  مِن قبلِ أنْ يتنزَّلَ التنزيلُ 

إنَّ الحسينَ لَنَهْضَةٌ وَثّابَةٌ  *  تَهدي الأنامَ وضوءُها قنديلُ

ما لي إذا جاءَ المُحرَّمُ هاتفاً  *  بدمِ الحسينِ أكادُ فيهِ أزولُ

أَلِأَنّهُ ذكرى ظليمةِ أحمدٍ   *  واستُضعِفَ التنزيلُ والتأويلُ ؟

 أمْ أنّهُ شهرُ الحسينِ مُضمّخَاً   *  بدِماهُ وهو مغرَّبٌ مقتولُ ؟

أعظم الله أجوركم جميعًا بمناسبة قدوم ساحة الطف الكبرى الحزينة على قلب كل ّ مسلم ، والتي استلهم أنصار غـزة العبر والحرية والفداء .